قَالَ : « الْأَخْذُ عَلَى (١) الْمَعَاصِي ». (٢)
٢٤١٧ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ (٣) الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « الذُّنُوبُ كُلُّهَا شَدِيدَةٌ ، وَأَشَدُّهَا مَا نَبَتَ عَلَيْهِ اللَّحْمُ وَالدَّمُ ؛ لِأَنَّهُ إِمَّا مَرْحُومٌ ، وَإِمَّا (٤) مُعَذَّبٌ ، وَالْجَنَّةُ (٥) لَايَدْخُلُهَا إِلاَّ طَيِّبٌ ». (٦)
٢٤١٨ / ٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (٧) عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ ، فَيُزْوى (٨) عَنْهُ الرِّزْقُ ». (٩)
٢٤١٩ / ٩. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ (١٠) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
__________________
(١) في « ص » : « إلى ».
(٢) الزهد ، ص ٧٩ ، ح ٤٠ ؛ الأمالي للمفيد ، ص ١٨٤ ، المجلس ٢٣ ، ح ٨ ، بسندهما عن إبراهيم بن عبدالحميد الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٠٠ ، ح ٣٤٦٥ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٠٥ ، ح ٢٠٥٨٨.
(٣) في الوسائل : + / « بن جعفر ».
(٤) في « ز » والبحار : « أو » بدل « وإمّا ». وفي شرح المازندراني : « لعلّ المرحوم من كفّرت ذنوبه بالتوبة أو البلايا أو العفو ، والمعذّب من لم تكفّر ذنوبه بأحد هذه الوجوه ».
(٥) في « ض ، هـ » : « فالجنّة ».
(٦) الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٥٧ ، ح ٣٥٨٢ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ٢٠٥٦٧ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣١٧ ، ح ٥.
(٧) في « هـ » : « أبيعبدالله ».
(٨) يجوز فيه البناء على الفاعل أيضاً ، والضمير المستتر فيه راجع إلى « الذنب ». وزوى الشيء : قبضه. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٩٥ ( زوا ). وفي مرآة العقول : « أي قد يكون تقتير الرزق بسبب الذنب عقوبة أو لتكفير ذنبه ، وليس هذا كلّياً ، بل هو بالنسبة إلى غير المستدرجين ، فإنّ كثيراً من أصحاب الكبائر يوسّع عليهم الرزق ».
(٩) تحف العقول ، ص ١١٠ ، ضمن حديث أربعمائة ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، وفيه : « احذروا الذنوب ، فإنّ العبد يذنب الذنب فيحبس عنه الرزق ». راجع : علل الشرائع ، ص ٢٩٧ ، ح ١ ؛ وتفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٣٨١ الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٠٠ ، ح ٣٤٦٦ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٠١ ، ح ٢٠٥٧٣ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣١٨ ، ح ٦.
(١٠) في الكافي ، ح ١٠٣٠٦ : + / « الكليني ».