أُوفِيكُمُوهُ (١) ، فَقَالَ الْقَوْمُ : فَمَا كَانَ فَهُوَ (٢) لَكُمْ ، نَحْنُ أَوْلى بِذلِكَ مِنْكُمْ ».
قَالَ : « فَاصْطَلَحَ (٣) الْقَوْمُ ، وَذَهَبَ الْغَضَبُ ». (٤)
٢٥٤٢ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ هذَا الْغَضَبَ جَمْرَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ ، تُوقَدُ (٥) فِي قَلْبِ (٦) ابْنِ آدَمَ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا غَضِبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ (٧) ، وَانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ (٨) ، وَدَخَلَ الشَّيْطَانُ فِيهِ ، فَإِذَا خَافَ أَحَدُكُمْ ذلِكَ مِنْ نَفْسِهِ ، فَلْيَلْزَمِ الْأَرْضَ ، فَإِنَّ رِجْزَ الشَّيْطَانِ لَيَذْهَبُ (٩) عَنْهُ (١٠) عِنْدَ ذلِكَ ». (١١)
٢٥٤٣ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :
__________________
(١) في « ج » : « اوفّيكموه » ، على بناء التفصيل. والإيفاء والتوفية : إعطاء الحقّ تامّاً.
(٢) في « هـ » : + / « خير ».
(٣) في « ص ، بس » : « فأصلح ».
(٤) الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٥ ، ح ٣١٦٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٠٧٣٥ ، إلى قوله : « اذهب ولا تغضب » ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ٨٤ ، ح ٣٥ ؛ وج ٧٣ ، ص ٢٧٧ ، ح ٣١.
(٥) في « هـ » : « يوقد ».
(٦) في « ج ، د ، بس » وحاشية « بر » : « جوف ».
(٧) في « ب » : « عينه ».
(٨) « الأوداج » : ما أحاط بالعنق من العروق التي يقطعها الذابح. واحدها : وَدَج. وقيل : الوَدَجان : عِرقان غليظان عن جانبي ثُغْرَة النحر. النهاية ، ج ٥ ، ص ١٦٥ ( ودج ).
(٩) في « ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي : « يذهب ».
(١٠) في « ز » : ـ / « عنه ».
(١١) الأمالي للصدوق ، ص ٣٤٠ ، المجلس ٥٤ ، ضمن ح ٢٥ ، بسند آخر عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢١٧ ، ذيل ح ٨ ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، وفيهما من قوله : « فإذا خاف أحدكم » مع اختلاف الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٦ ، ح ٣١٧١ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٠٧٤٢ ؛ البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٦٥ ، ح ١٤٩ ؛ وج ٧٣ ، ص ٢٧٨ ، ح ٣٢.