(باب)
(أن الصدقة تدفع البلاء)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولاد قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول بكروا بالصدقة وارغبوا فيها فما من مؤمن يتصدق بصدقة يريد بها ما عند الله ليدفع الله بها عنه شر ما ينزل من السماء إلى الأرض في ذلك اليوم إلا وقاه الله شر ما ينزل من السماء إلى الأرض في ذلك اليوم.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن الله لا إله إلا هو ليدفع بالصدقة الداء والدبيلة والحرق والغرق والهدم والجنون وعد صلىاللهعليهوآله سبعين بابا من السوء.
٣ ـ علي بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن علي ، عن عبد الرحمن بن محمد الأسدي ، عن سالم بن مكرم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال مر يهودي بالنبي صلىاللهعليهوآله فقال السام عليك فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله عليك فقال أصحابه إنما سلم عليك بالموت قال الموت عليك قال النبي صلىاللهعليهوآله وكذلك رددت ثم قال النبي صلىاللهعليهوآله إن هذا اليهودي يعضه أسود في قفاه فيقتله قال فذهب اليهودي فاحتطب حطبا كثيرا فاحتمله ثم لم يلبث أن انصرف فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله ضعه فوضع الحطب فإذا أسود
______________________________________________________
باب أن الصدقة تدفع البلاء
الحديث الأول : ضعيف على المشهور. وقال في الدروس : يستحب التكبير بالصدقة لدفع شر يومه وكذا في أول الليل للمحاضر والمسافر.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور. وقال في القاموس : « الدبل » الطاعون وبالكسر النكل والداهية والدبيلة كجهينة داهية وداء في الجوف.
الحديث الثالث : ضعيف. وقال الفيروزآبادي : الكعك خبز معروف وهو فارسي معرب.