(باب)
(في الصائم يذوق القدر ويزق الفرخ)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه سئل عن المرأة الصائمة تطبخ القدر فتذوق المرقة تنظر إليه فقال لا بأس قال وسئل عن المرأة يكون لها الصبي وهي صائمة فتمضغ الخبز وتطعمه فقال لا بأس والطير إن كان لها.
٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن الحسين بن زياد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لا بأس للطباخ والطباخة أن يذوق المرق وهو صائم.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن فاطمة صلى الله عليها كانت تمضغ للحسن ثم للحسين صلوات الله عليهما وهي صائمة في شهر رمضان.
______________________________________________________
باب في الصائم يذوق القدر ويزق الفرخ
الحديث الأول : حسن.
قوله عليهالسلام « لا بأس به » المشهور بين الأصحاب جواز مضغ الطعام للصبي وزق الطائر وذوق المرق مطلقا كما دل عليه هذه الرواية.
وقال : الشيخ في كتاب الأخبار بتفصيل سنشير إليه.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور. ويدل على المشهور.
الحديث الثالث : ضعيف. ويدل على المشهور أيضا.