الليلة أنه يصوم من شعبان فإن كان من شهر رمضان أجزأ عنه بتفضل الله تعالى وبما قد وسع على عباده ولو لا ذلك لهلك الناس.
٧ ـ سهل بن زياد ، عن علي بن الحكم ، عن رفاعة ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال دخلت على أبي العباس بالحيرة فقال يا أبا عبد الله ما تقول في الصيام اليوم فقلت ذاك إلى الإمام إن صمت صمنا وإن أفطرت أفطرنا فقال يا غلام علي بالمائدة فأكلت معه وأنا أعلم والله أنه يوم من شهر رمضان فكان إفطاري يوما وقضاؤه أيسر علي من أن يضرب عنقي ولا يعبد الله.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبيس بن هشام ، عن الخضر بن عبد الملك ، عن محمد بن حكيم قال سألت أبا الحسن عليهالسلام عن اليوم الذي يشك فيه فإن الناس يزعمون أن من صامه بمنزلة من أفطر يوما في شهر رمضان فقال كذبوا إن كان من شهر رمضان فهو يوم وفق له وإن كان من غيره فهو بمنزلة ما مضى من الأيام.
٩ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن أيوب بن نوح ، عن العباس بن عامر
______________________________________________________
الحديث السابع : ضعيف. وكأنه سقطت « العدة » من النساخ إذ رواية الكليني عن سهل بدون توسط « العدة » غير معهود.
قوله عليهالسلام : « وأنا أعلم والله » (١) يدل على وجوب التقية وإن كان في ترك الفرائض.
قوله عليهالسلام : « بالحيرة » كانت بلدة قرب الكوفة ، و « أبو العباس » هو السفاح أول خلفاء بني العباس.
قوله عليهالسلام : « ولا يعبد الله » أي يكون قتلي سببا لأن يترك الناس عبادة الله فإن العبادة إنما تكون بالإمام وولايته ومتابعته.
الحديث الثامن : مجهول.
الحديث التاسع : مرسل وقد مر مثله.
__________________
(١) اعلم : أنّ قوله عليهالسلام : « وأنا أعلم والله » يكون هذا بعد قوله عليهالسلام « بالحيرة » ولعلّ الاشتباه يكون من النسّاخ.