٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام هل صام أحد من آبائك شعبان قال خير آبائي رسول الله صلىاللهعليهوآله صامه.
٦ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام هل صام أحد من آبائك شعبان قط قال صامه خير آبائي رسول الله صلىاللهعليهوآله.
علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله.
فأما الذي جاء في صوم شعبان أنه سئل عليهالسلام عنه فقال ما صامه رسول الله صلىاللهعليهوآله ولا أحد من آبائي قال ذلك لأن قوما قالوا إن صيامه فرض مثل صيام شهر رمضان ووجوبه مثل وجوب شهر رمضان وإن من أفطر يوما منه فعليه من الكفارة مثل ما على من أفطر يوما من شهر رمضان وإنما قول العالم عليهالسلام ما صامه رسول الله صلىاللهعليهوآله ولا أحد من آبائي عليهمالسلام أي ما صاموه فرضا واجبا تكذيبا لقول من زعم أنه فرض وإنما كانوا يصومونه سنة فيها فضل وليس على من لم يصمه شيء.
٧ ـ أحمد بن محمد ، عن علي بن الحسن ، عن أحمد بن صبيح ، عن عنبسة العابد قال
______________________________________________________
الحديث الخامس : موثق.
الحديث السادس : صحيح. والسند الآخر أيضا صحيح على الأقوى.
قوله « فأما الذي » هذا كلام المصنف رحمهالله وتوجيهه حسن والقوم الذين ذكرهم : هم أبو الخطاب وأصحابه على ما ذكره الشيخ (ره) في التهذيب ويمكن أن يكون محمولا على التقية أيضا لأن أكثر العامة لا يعدون صوم جميع شعبان من السنن وإن كانوا رووا أخبارا كثيرة في فضله ، ورووا عن عائشة أنه صلىاللهعليهوآله كان يصوم كله وأولوه بتأويلات ، وسؤال السائل في الخبرين السابقين ربما يومئ إليه.
الحديث السابع : موثق.