٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي العباس الزيات ، عن حمزة بن حمران يرفعه قال أتي رجل وهو عند النبي صلىاللهعليهوآله فأخبر بمولود أصابه فتغير وجه الرجل فقال له النبي صلىاللهعليهوآله ما لك فقال خير فقال قل قال خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية فقال له النبي صلىاللهعليهوآله الأرض تقلها والسماء تظلها ـ والله يرزقها وهي ريحانة تشمها ثم أقبل على أصحابه فقال من كانت له ابنة فهو مفدوح ومن كانت له ابنتان فيا غوثاه بالله ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكل مكروه ومن كان له أربع فيا عباد الله أعينوه يا عباد الله أقرضوه يا عباد الله ارحموه.
٧ ـ وعنه ، عن علي بن محمد القاساني ، عن أبي أيوب سليمان بن مقبل المدائني ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله تعالى يوم القيامة.
٨ ـ وعنه ، عن بعض من رواه ، عن أحمد بن عبد الرحيم ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال البنات حسنات والبنون نعمة فإنما يثاب على الحسنات ويسأل عن النعمة.
٩ ـ أحمد بن محمد العاصمي ، عن علي بن الحسن التيملي ، عن علي بن أسباط ، عن أبيه ، عن الجارود بن المنذر قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام بلغني أنه ولد لك ابنة فتسخطها وما عليك منها ريحانة تشمها وقد كفيت رزقها وقد كان رسول الله صلىاللهعليهوآله أبا بنات.
______________________________________________________
الحديث السادس : مجهول.
قوله صلىاللهعليهوآله : « تقلها » أي تحملها.
قوله صلىاللهعليهوآله : « مفدوح » أي ذو تعب وثقل وصعوبة من قولهم فدحه الدين أي أثقله ، وفي الفقيه « مقروح » كما في بعض الكتاب ، أي مقروح القلب.
الحديث السابع : ضعيف على المشهور.
الحديث الثامن : مجهول مرسل.
الحديث التاسع : مجهول.