بلغنا عن علي عليهالسلام قال وما هو قلت بلغنا عن علي عليهالسلام أنه قال من اكتنى وليس له أهل فهو أبو جعر فقال أبو جعفر عليهالسلام شوه ليس هذا من حديث علي عليهالسلام إنا لنكني أولادنا في صغرهم مخافة النبز أن يلحق بهم.
١٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن مسلم ، عن الحسين بن نصر ، عن أبيه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال أراد أبو جعفر عليهالسلام الركوب إلى بعض شيعته ليعوده فقال يا جابر الحقني فتبعته فلما انتهى إلى باب الدار خرج علينا ابن له صغير فقال له أبو جعفر عليهالسلام ما اسمك قال محمد قال فبما تكنى قال بعلي فقال له أبو جعفر عليهالسلام لقد احتظرت من الشيطان احتظارا شديدا إن الشيطان إذا سمع مناديا ينادي يا محمد يا علي ذاب كما يذوب الرصاص حتى إذا سمع مناديا ينادي باسم عدو من أعدائنا اهتز واختال.
١٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان
______________________________________________________
وقال في النهاية (١) : الجعر ما يبس من الثقل في الدبر ، أو خرج يابسا ، قال : النبز بالتحريك اللقب ، وكأنه يكثر فيما كان ذما.
الحديث الثاني عشر : ضعيف على المشهور.
وقال في النهاية : « (٢) الحظار الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها كالحظيرة. ومنه الحديث « أتته امرأة فقالت : يا نبي الله ادع الله لي فلقد دفنت ثلاثة فقال : لقد احتظرت بحظار شديد من النار « والاحتظار : فعل الحظار ، أراد لقد احتميت بحمى عظيم من النار يقيك حرها ويؤمنك دخولها ».
الحديث الثالث عشر : مرفوع.
ويدل على أن يس من أسمائه صلىاللهعليهوآله ، أو أنه يجوز التسمية بمحمد ، ولا يجوز التسمية بغيره من أسمائه صلىاللهعليهوآله ، ولعل أحمد أيضا مما يجوز ، لأن التسمية به كثيرة ولم يرد إنكار إلا في هذا الخبر المرفوع ، ويمكن أن يقال : إنما يجوز التسمية
__________________
(١ و ٢) النهاية ج ١ ص ٤٠٤.