طلقتها قال من غير سوء قال من غير سوء فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن الله عز وجل يبغض أو يلعن كل ذواق من الرجال وكل ذواقة من النساء.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما من شيء مما أحله الله عز وجل أبغض إليه من الطلاق وإن الله يبغض المطلاق الذواق.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن محمد ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الله عز وجل يحب البيت الذي فيه العرس ويبغض البيت الذي فيه الطلاق وما من شيء أبغض إلى الله عز وجل من الطلاق.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعت أبي عليهالسلام يقول إن الله عز وجل يبغض كل مطلاق ذواق.
٥ ـ وبإسناده ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال بلغ النبي صلىاللهعليهوآله أن أبا أيوب يريد أن يطلق امرأته فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن طلاق أم أيوب لحوب.
______________________________________________________
المكروه أيضا وقد ورد في كثير من الأخبار اللعن على فعل المكروهات ، والترديد في الخبر من الراوي.
الحديث الثاني : حسن.
الحديث الثالث : مختلف فيه.
قوله عليهالسلام : « وما من شيء » أي من الأمور المحللة كما مر.
الحديث الرابع : كالموثق.
الحديث الخامس : كالموثق.
قال الجوهري : « الحوب » بالضم : الإثم. وقال في النهاية (١) : بعد إيراد هذا الخبر « لحوب » أي لوحشة أو إثم ، وإنما إثمه بطلاقها لأنها كانت مصلحة له في دينه.
__________________
(١) النهاية ج ١ ص ٤٥٥.