صلاة ، كذبوا عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » .
٤٣٣٦ / ٥ ـ زيد النرسي في أصله : قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، يحدث عن أبيه ، أنه قال : « من اسبغ وضوءه في بيته ، وتمشط وتطيب ، ثم مشى من بيته غير مستعجل ، وعليه السكينة والوقار الى مصلاه ، رغبة في جماعة المسلمين ـ إلى أن ذكر دخوله المسجد ودعاءه ـ قال ، ثم قال :
اللهم إنّي أتوجه إليك بمحمد وعلي امير المؤمنين صلوات الله عليهما ، واجعلني من أوجه من توجه اليك بهما ، واقرب من تقرب اليك بهما ، وقربني بهما منك زلفى ، ولا تباعدني عنك امين ، [ يا ] (١) رب العالمين ، ثم افتتح الصلاة » ، الخبر .
٤٣٣٧ / ٦ ـ الشهيد الثاني في شرح النفلية : وروى الدعاء عقيب السادسة بقوله : يا محسن قد اتاك المسيء ، وقد امرت المحسن ان يتجاوز عن المسيء ، وأنت المحسن وأنا المسيء ، فصل على محمد وآل محمد ، وتجاوز عن قبيح ما تعلم مني .
٤٣٣٨ / ٧ ـ وورد أيضاً أنه يقول : ( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) (١) .
__________________________
٥ ـ كتاب زيد النرسي ص ٤٦ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٦ ـ شرح النفليّة ص ٧٣ .
٧ ـ المصدر السابق ص ٧٣ .
(١) في المصدر لم يكمل الآية بما بين القوسين وذكر كلمة « الآية » بعد كلمة ذرّيتي ، سورة إبراهيم ١٤ : ٤٠ و ٤١ .