ثواب ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فله ثواب ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات فله ثواب جميع القرآن » .
وقال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « من مضی عليه يوم واحد ، ولم يقرأ هذه السورة ، فليس من المصلين » ، الخبر (١) .
٢١ ـ ( باب وجوب الجهر بالقراءة على الرجل خاصة ، في الصبح وأوليي العشائين ، والاخفات في البواقي ، عدا البسملة )
٤٤٦٧ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اسمع القراءة والتسبيح اذنيك ، فيما لا تجهر فيه من الصلوات بالقراءة وهي الظهر والعصر ، وارفع فوق ذلك فيما تجهر فيه بالقراءة » .
٤٤٦٨ / ٢ ـ البحار ، عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم : بإسناده عن محمد بن حمران ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) : لاي علة يجهر في صلاة الجمعة (١) وصلاة المغرب وصلاة العشاء الآخرة ( وصلاة الغداء ) (٢) ، وسائر الصلوات مثل الظهر والعصر لا يجهر فيها ؟ فقال : « لأن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، لما أُسري به إلى السماء ، كانت أول صلاة فرض الله عليه صلاة الظهر يوم الجمعة ، فأضاف الله إليه الملائكة يصلون خلفه ، وأمر نبيه ( صلّى الله عليه وآله ) أن يجهر
__________________________
(١) البحار ج ٩٢ ص ٣٤٤ ح ١ عن ثواب الاعمال مثله .
الباب ـ ٢١
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .
٢ ـ البحار ج ٨٥ ص ٧٧ ذيل الحديث ١٢ .
(١) في البحار : الفجر .
(٢) ما بين القوسين ليس في البحار .