فإن عفوك وجودك يسعني » ثم يخر ساجدا ، فيقول وهو ساجد :
« يا اهل التقوى ويا أهل المغفرة ، يا بر يا رحيم ، أنت ابر بي من أبي وامي ، ( ومن الناس ) (١) اجمعين ، فاقلبني اليوم بقضاء حاجتي ، مستجابا دعائي ، مرحوما صوتي ، قد كففت انواع البلاء عني » .
٤٤٠٦ / ٥ ـ الشيخ ابراهيم الكفعمي في البلد الأمين (١) وفي الجنة الواقية : عن كتاب طريق النجاة للشيخ عز الدين الحسن بن ناصر بن ابراهيم الحداد العاملي ، عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة القدر في كل يوم وليلة ستا وسبعين مرة ، خلق الله تعالى له الف ملك ، يكتبون ثوابها ستا وثلاثين الف عام ، ويضاعف الله استغفارهم له الفي سنة الف مرة ، وتوظيف ذلك في سبعة اوقات ـ الى أن قال ( عليه السلام ) ـ الرابع بعد نوافل الزوال احدى وعشرين ، ليخلق الله تعالى منها بيتا طوله ثمانون ذراعا ، وكذا عرضه ، وستون ذراعا سمكه ، وحشوه ملائكة يستغفرون له الى يوم القيامة ويضاعف الله استغفارهم الفي سنة الف مرة » ، الخبر .
١٠ ـ ( باب ما يستحب أن يقرأ في نوافل المغرب )
٤٤٠٧ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن الشيخ هارون بن موسى ، عن محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن أحمد بن هليل
__________________________
(١) في المصدر : والناس .
٥ ـ الجنة الواقية ( المصباح ) ص ٥٨٦ في الحاشية .
(١) نسخة البلد الأمين المطبوعة خالية من هذا الحديث ، وأخرجه في البحار ج ٩٢ ص ٣٢٩ عن بعض كتب الكفعمي .
الباب ـ ١٠
١ ـ فلاح السائل ص ٢٣٣ ، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٩٠ ح ٩ .