بمعافاتك ، من سكنى جهنّم مع الشياطين ، وارحمني فانّك ان لم ترحمني كنت من الخاسرين ، واعذني من الخسران بدخول النار ، وحرمان الجنّة ، بحق لا إله إلّا أنت ، يا ذا الفضل العظيم ، فإنّه إذا قال ذلك ، تغمّدته في ذلك المقام الذي يقول فيه برحمتي » .
قلت : والخبر طويل ، مشتمل على ادعية كثيرة لحوائج شتّى ، معروفة بادعية السرّ ، فرّقها الاصحاب كالشيخ وغيره في كتب الادعية ، وتلقّوها بالقبول .
٤١٦٨ / ٣ ـ الشيخ الطوسي في المبسوط مرسلا : ويقول عند اذان المغرب : اللهم هذا اقبال ليلك ، وادبار نهارك ، واصوات دعاتك ، فاغفر لي .
٣٤ ـ ( باب استحباب حكاية الاذان عند سماعه كما يقول المؤذن ، ولو على الخلاء ، وما يقال بعد الشهادتين )
٤١٦٩ / ١ ـ جامع الاخبار : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، انه سأل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، عن تفسير الاذان ، فقال : « يا علي الاذان حجّة على امّتي ، وتفسيره : اذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر ، فإنه يقول : اللهم أنت الشاهد على ما أقول ، يا أمّة أحمد قد حضرت الصلاة فتهيّؤوا ، ودعوا عنكم شغل الدنيا .
واذا قال : اشهد أن لا إله إلّا الله ، فإنه يقول : يا أمّة أحمد
__________________________
٣ ـ المبسوط ج ١ ص ٩٧ .
الباب ـ ٣٤
١ ـ جامع الاخبار ص ٧٩ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ١٥٣ ح ٤٩ .