٩ ـ ( باب ما يستحب أن يقرأ في نوافل الزوال ، وما يقال بعدها )
٤٤٠٢ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : بإسناده عن هارون ابن موسى ، عن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن أبي داود المسترق ، عن محسن بن احمد ، عن يعقوب بن شعيب ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « اقرأ في صلاة الزوال في الركعتين الاوليين ، بالاخلاص وسورة الجحد ، وفي الثالثة بقل هو الله احد وآية الكرسي ، وفي الرابعة بقل هو الله احد وآخر البقرة ، وفي الخامسة بقل هو الله احد والآيات التي في آخر آل عمران ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) (١) ، وفي السادسة بقل هو الله احد وآية السخرة ( وهي ثلاث آيات من الأعراف إن ربكم الله ) (٢) ، وفي السابعة بقل هو الله احد والآيات التي في الانعام ( وَجَعَلُوا لِلَّـهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ ) (٣) وفي الثامنة بقل هو الله احد وآخر الحشر ( لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ ) (٤) إلى آخرها ، فإذا فرغت قل سبع مرات : اللهم مقلب القلوب والابصار ، ثبت قلبي على دينك ودين نبيك ، ولا تزغ قلبي بعد اذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ، وأجرني من النار برحمتك » .
__________________________
الباب ـ ٩
١ ـ فلاح السائل ص ١٢٨ وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٥٧ .
(١) آل عمران ٣ : ١٩٠ .
(٢) ليس في المصدر . والآيات من سورة الأعراف ٧ : ٤٥ و ٥٥ و ٥٦ .
(٣) الأنعام ٦ : ١٠٠ .
(٤) الحشر ٥٩ : ٢١ .