تكبيره ، عاد فكبر ، وكبر الحسن ( عليه السلام ) ، حتى كبر سبعاً ، فجرت بذلك سنة بافتتاح الصلاة سبع تكبيرات » .
٤٣٣٠ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : وسألته أي العالم ( عليه السلام ) ، عن أخف ما يكون من التكبير ، قال : « ثلاث تكبيرات ، قال : لا بأس بتكبيرة واحدة » .
٤٣٣١ / ٣ ـ كتاب درست بن أبي منصور : عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « دخل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الصلاة ، ومعه الحسين ( عليه السلام ) ، قال : فكبر ولحظه الحسين فلم ينطق لسانه بالتكبير ، فكبر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الثانية ، ولحظه فلم ينطق لسانه بالتكبير ، قال : فكان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يكبر ويلحظه ، حتى كبر السابعة ، فلما كبر السابعة ، اطلق الله لسان الحسين ( عليه السلام ) بالتكبير ، واستحضر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في القراءة فصارت سنة » .
٦ ـ ( باب استحباب تفريق التكبيرات السبع : ثلاثا ، ثم اثنتين ، ثم اثنتين ، ورفع اليدين مع كل تكبيرة ، والدعاء بالمأثور ، في اثنائها وبعدها ، واستعاذة بعد ذلك )
٤٣٣٢ / ١ ـ السيد علي بن طاووس : عن كتاب ابن خانبه (١) قال : ويقول
__________________________
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٤ .
٣ ـ كتاب درست بن أبي منصور ص ١٥٨ .
الباب ـ ٦
١ ـ فلاح السائل ص ١٣٢ .
(١) هو أحمد بن عبد ربه بن خانبه الكرخي .