حتى يقرأ ( تبارك ، وألم التنزيل (١) ) .
٤٧٥٤ / ٦ ـ وعن طاووس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من قرأ في ليلة ( الم تنزيل ) السجدة و ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) كان له من الاجر مثل ليلة القدر » .
٣٣ ـ ( باب جواز كتابة القرآن ، ثم غسله وشرب مائه للشفاء ، وكراهة محوه بالبزاق ، وكتابته به )
٤٧٥٥ / ١ ـ الحسين بن بسطام في طب الائمة ( عليهم السلام ) : عن محمد بن عبد الله بن مهران الكوفي ، قال : حدثنا ايوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « جاء رجل من خراسان الى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فقال : يا بن رسول الله ، حججت ونويت عند خروجي ان اقصدك ، فان بي وجع الطحال ، وان تدعو لي بالفرج ، فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : قد كفاك الله ذلك ، وله الحمد ، فإذا احسست به فاكتب هذه الآية بزعفران وماء زمزم واشربه ، فان الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع ( قُلِ ادْعُوا اللَّـهَ ـ الى قوله ـ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ) (١) » الخبر .
٤٧٥٦ / ٢ ـ وعن الضراري قال : حدثني موسى بن عمر بن يزيد ، قال : حدثنا ابي عمر بن يزيد الصيقل ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال :
__________________________
(١) أي سورة السجدة .
٦ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٥ .
الباب ـ ٣٣
١ ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٢٩ .
(١) الاسراء ١٧ : ١١٠ ، ١١١ .
٢ ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٣٨ ، وعنه في البحار ج ٩٥ ص ١١٠ ح ٤ .