شكا رجل اليه ـ من اوليائه ـ القولنج (١) فقال له : « تكتب ام القرآن ، وسورة الاخلاص ، والمعوذتين ، ثم تكتب اسفل من ذلك : اعوذ بوجه الله العظيم ، وبعزته التي لا ترام ، وبقدرته التي لا يمتنع منها شيء ، من شر هذا الوجع ، ومن شر ما فيه ، ثم تشربه على الريق بماء المطر ، تبرأ باذن الله تعالى » .
٤٧٥٧ / ٣ ـ وعن هارون بن شعيب قال : حدثنا داود بن عبد الله ، عن ابراهيم ابن ابي يحيى ، عن محمد بن اسماعيل بن [ أبي ] (١) زينب عن جابر ، (٢) عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : شكا اليه رجل الحمى (٣) والإِبردة (٤) وريح القولنج ، فقال : « اما القولنج فاكتب له ام القرآن والمعوذتين ، وقل هو الله احد ، واكتب اسفل من ذلك : اعوذ بوجه الله العظيم ، وبقوته التي لا ترام ، وقدرته (٥) التي لا يمتنع منها
__________________________
(١) القولنج : مرض معوي مؤلم يصعب معه خروج البراز والريح وسببه التهاب القولون ، معرّب ( المعجم الوسيط ج ٢ ص ٧٦٧ ) .
٣ ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٦٥ ، وعنه في البحار ج ٩٥ ص ١١٠ ح ٥ .
(١) أثبتناه من المصدر والبحار .
(٢) في المصدر : عن الجعفي ، عن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن . . .
(٣) هكذا في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية ، وفي المصدر والبحار ( الخام ) بالمعجمة وفسّرها المجلسي « قده » أنها : « البلغم الذي لم ينضح بعد ، قال في بحر الجواهر : الخام : بلغم غير طبيعي ، اختلفت أجزاؤه في الرقّة والغلظ » .
(٤) الإِبردة ، بكسر الهمزة والراء : علة معروفة من غلبة البرد والرطوبة ، ورجل به إبردة : وهو تقطير البول ( لسان العرب ـ برد ـ ج ٣ ص ٨٣ ) .
(٥) في المصدر : بقدرته .