أبواب أفعال الصلاة
١ ـ ( باب كيفيّتها ، وجملة من احكامها ، وآدابها )
٤٢٠٣ / ١ ـ البحار عن العلل ، لمحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم : عن أبيه ، عن جده ، عن حمّاد بن عيسى ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) يوما : « تحسن ان تصلي يا حمّاد » قال فقلت : يا سيدي انا احفظ كتاب حريز في الصلاة ، قال : فقال : « لا عليك قم صلّ » قال : فقمت بين يديه ، متوجها إلى القبلة ، فاستفتحت الصلاة ، وركعت ، وسجدت ، فقال : « يا حماد لا تحسن ان تصلّي ، ما أقبح بالرجل أن يأتي عليه ستون سنة او سبعون سنة ، فما يقيم صلاة واحدة بحدودها تامّة » قال حمّاد : فاصابني في نفسي الذل فقلت : جعلت فداك فعلمني الصلاة .
فقام أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، مستقبل القبلة منتصبا ، فأرسل يديه جميعا على فخذيه ، قد ضم اصابعه ، وقرّب بين قدميه ، حتى كان بينهما قدر ثلاثة اصابع مفرّجات ، واستقبل باصابع رجليه جميعا لم يحرفهما عن القبلة ، بخشوع واستكانة وقال : الله أكبر ، ثم قرأ الحمد بترتيل ، وقل هو الله احد ، ثم صبر هنيأة بقدر ما يتنفس وهو قائم ،
__________________________
أبواب أفعال الصلاة
الباب ـ ١
١ ـ البحار ج ٨٤ ص ١٨٥ ح ١ عن أمالي الصدوق باختلاف يسير ، وذكر في ذيله : عن العلل مثله .