ورواه في دعائم الإِسلام ، مثله ، وفيه « بينه تبيينا » (٤) .
٤٦٧١ / ٢ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ) (١) قال : بينه تبيانا ، ولا تنثره نثر الرمل ، ولا تهذّه هذّ (٢) الشعر ، ولكن اقرع (٣) به القلوب القاسية .
١٩ ـ ( باب استحباب القراءة بالحزن ، كأنه يخاطب انساناً )
٤٦٧٢ / ١ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن الصادق ( عليه السلام ) : « ان الله تبارك وتعالى أوحى الى موسى ( عليه السلام ) : اذا وقفت بين يدي فقف موقف الذليل الفقير ، وإذا قرأت التوراة فاسمعنيها بصوت حزين ، وكان موسى ـ أي الكاظم ـ ( عليه السلام ) ، اذا قرأ كانت قراءته حزنا ، وكأنما يخاطب انسانا .
٤٦٧٣ / ٢ ـ جامع الاخبار : عن عبد الرحمن بن سائب قال : مر علينا سعد بن أبي وقاص ، فأتيته مسلّما عليه ، فقال : مرحبا بابن اخي ، بلغني انك حسن الصوت بالقرآن ، قلت : نعم والحمد لله ، قال : فاني سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : « ان القرآن نزل بالحزن ، فإذا قرأتموه فابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا ، [ وتغنوا به ] (١)
__________________________
(٤) دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦١ .
٢ ـ تفسير علي بن ابراهيم ج ٢ ص ٣٩٢ .
(١) المزمل ٧٣ : ٤ .
(٢) في المصدر : تهزه هزا .
(٣) وفيه : افزع .
الباب ـ ١٩
١ ـ دعوات الراوندي ص ٣ ، وعنه في البحار ج ٩٢ ص ١٩١ ح ٣ .
٢ ـ جامع الاخبار ص ٥٧ .
(١) أثبتناه من المصدر .