١٤ ـ ( باب جواز الدعاء في السجود للدنيا والاخرة ، وتسمية الحاجة ، والمدعوّ له ، في الفريضة والنافلة ، على كراهية في الامور الدنيوية ، وما يدعى به في السجدة الاخيرة من نوافل المغرب )
٥١٦٦ / ١ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن سعيد بن يسار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ادعو وانا راكع او ساجد ؟ قال فقال : « نعم ادع وانت ساجد ، فان اقرب ما يكون العبد الى الله وهو ساجد ، ادع الله عز وجل لدنياك وآخرتك » .
٥١٦٧ / ٢ ـ البحار ، نقلا عن خط بعض الافاضل نقلاً عن جامع البزنطي : عن جميل ، عن ابي بصير ، قال : قال ابو عبد الله ( عليه السلام ) : « اقرب ما يكون العبد الى الله وهو ساجد ، فادع الله واسأله الرزق » .
٥١٦٨ / ٣ ـ وعن جميل ، عن الحسن بن زياد ، قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) وهو ساجد : « اللهم اني اسألك الراحة عند الموت ، والراحة عند الحساب ـ قال اسماعيل في حديثه ـ والأمن عند الحساب » .
٥١٦٩ / ٤ ـ وعن جميل ، عن سعيد بن يسار ، قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) يقول وهو ساجد : « سجد وجهي اللئيم ، لوجه ربي الكريم » .
__________________________
الباب ـ ١٤
١ ـ كتاب عاصم بن حميد ص ٤١ .
٢ ـ البحار ج ٨٦ ص ٢١٦ ح ٣١ نقلاً عن جامع البزنطي .
٣ ـ البحار ج ٨٦ ص ٢١٦ ح ٣١ ومجموعة الشهيد ص ٩٠ .
٤ ـ البحار ج ٨٦ ص ٢١٦ ح ٣١ ، ومجموعة الشهيد ص ٩٠ .