أبواب القنوت
١ ـ ( باب استحبابه في كل صلاة جهرية او اخفاتية ، فريضة او نافلة ، وكراهة تركه )
٥٠٠٠ / ١ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في هدايته : عن عيسى بن مهدي الجوهري ، وعسكر مولى ابي جعفر ( عليه السلام ) ، والريان مولى الرضا ( عليه السلام ) ، وجماعة اُخرى يقرب من نيف وسبعين رجلا ، عن العسكري ( عليه السلام ) في حديث طويل انه قال : « ان الله عز وجل اوحى الى جدي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اني خصصتك وعليا وحججي منه الى يوم القيامة وشيعتكم ، بعشر خصال ـ الى ان قال ـ والقنوت في ثاني كل ركعتين ـ الى ان قال ـ فخالفنا من اخذ حقنا وحزبه الضالون ، فجعلوا صلاة التراويح في شهر رمضان ، عوضا من صلاة الاحدى وخمسين ـ الى ان قال ـ وآمين بعد ولا الضالين ، عوضا عن القنوت » .
٥٠٠١ / ٢ ـ الصدوق في الهداية : قال الصادق ( عليه السلام ) : « ومن ترك القنوت متعمدا ، فلا صلاة له » .
وفي المقنع (١) : واياك ان تدع القنوت ، فان من ترك قنوته
__________________________
أبواب القنوت
الباب ـ ١
١ ـ الهداية للحضيني ص ٦٩ .
٢ ـ الهداية للصدوق ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٦٣ ح ٤ .
(١) المقنع ص ٣٥ .