شيء ، من شر هذا الوجع ، وشر ما فيه ، وشر ما احذر منه ، تكتب هذا في كتف او لوح او جام ، بمسك وزعفران ، ثم تغسله بماء السماء ، وتشربه على الريق ، او عند منامك » .
٤٧٥٨ / ٤ ـ وعن عبد الوهاب بن مهدي (١) قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن أبي همام ، عن محمد بن سعيد ، عن ابي حمزة ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، انه قال : « اذا عسر على المرأة ولادتها ، تكتب لها هذه الآيات في اناء نظيف ، بمسك وزعفران ، ثم يغسل بماء البئر ، وتسقى منه المرأة ، وينضح بطنها وفرجها ، فإنها تلد من ساعتها ( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا ـ الى ـ ضُحَاهَا ) (٢) ( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ـ الی ـ الْفَاسِقُونَ ) (٣) ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ ـ الى ـ يُؤْمِنُونَ ) (٤) » .
٤٧٥٩ / ٥ ـ وعن سعد بن مهران قال : حدثنا محمد بن صدقة ، عن محمد بن سنان الزاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمد بن اسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني امية ، الى أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وكان مؤمنا من آل فرعون ، يوالي آل
__________________________
٤ ـ طب الأئمة ص ٩٥ ، وعنه في البحار ج ٩٥ ص ١١٧ ح ٣ .
(١) كذا في المصدر ، والظاهر أنّه الصواب وكان في الأصل المخطوط : عبد الله بن المهتدي ، وفي الطبعة الحجرية : عبد الله بن المشهدي ، « راجع تاريخ بغداد ج ١١ ص ٧٥ / ٥٦٩١ » .
(٢) النازعات ٧٩ : ٤٦ .
(٣) الأحقاف ٤٦ : ٣٥ .
(٤) يوسف ١٢ : ١١١ .
٥ ـ طب الأئمة ص ٩٦ باختلاف يسير في ذيله ، وعنه في البحار ج ٩٥ ص ١١٨ ح ٥ .