الْمُلْكُ ) (١) فسمع صائحاً يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : « هي المنجية من عذاب القبر » .
٤٧٥٠ / ٢ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « وددت ان تبارك الملك في قلب كل مؤمن » .
٤٧٥١ / ٣ ـ وعن ابن مسعود قال : اذا وضع الميت في قبره ، يؤتى من قبل رجليه ، فيقال : ليس لكم عليه سبيل ، لأنه قد كان يقوم بسورة الملك ، ثم يؤتى من قبل رأسه ، فيقول لسانه : ليس لكم عليه سبيل ، لأنه كان يقرأ بي سورة الملك ، ثم قال : هي المانعة من عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة الملك .
٤٧٥٢ / ٤ ـ ابن ابي جمهور في درر اللآلي : عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر » ، قال : وتوفي رجل فاتي من قبل رجليه ، فقالت رجله : انه ليس لكم سبيل علي ، انه كان يقرأ سورة الملك ، فاتي من قبل بطنه ، فقال بطنه : لا سبيل لكم عليّ ، انه كان وعاء لسورة الملك ، فاتي من قبل رأسه ، فقال لسانه : لا سبيل لكم عليّ ، انه كان يقرأ سورة الملك ، فمنعه باذن الله من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، من قرأها في ليلة فقد اكثر وطاب .
٤٧٥٣ / ٥ ـ وعن جابر قال : كان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، لا ينام
__________________________
(١) الملك ٦٧ : ١ ، والمراد هنا جميع السورة .
٢ ـ مجمع البيان ج ٥ ص ٣٢٠ .
٣ ـ مجمع البيان ج ٥ ص ٣٢٠ .
٤ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٤ .
٥ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٥ .