بعد ثلاث تكبيرات من تكبيرات الافتتاح ، ما رواه الحلبي وغيره ، عن الصادق ( عليه السلام ) : « اللهم أنت الملك الحق ، لا إله إلا أنت ، سبحانك وبحمدك ، عملت سوء ، وظلمت نفسي ، فاغفر لي ذنبي ، انه لا يغفر الذنوب الا أنت ، ثم يكبر تكبيرتين ، ويقول : لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والشر ليس اليك ، والمهدي من هديت ، عبدك وابن عبديك بين يديك ، منك وبك ولك واليك ، لا ملجأ ولا منجى ولا مفر منك إلا اليك ، سبحانك وحنانيك ، تباركت وتعاليت ، سبحانك رب البيت الحرام ، ثم يكبر تكبيرتين اخريين ويقول : ( وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ) (٢) على ملّة ابراهيم ، ودين محمد ، ومنهاج علي صلواتك عليهم حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين ، اعوذ بالله من الشيطان الرجيم » .
٤٣٣٣ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( صلوات الله عليه ) قال : « اذا افتتحت (١) الصلاة ، فقل : الله أكبر ، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض ، ( عالم الغيب والشهادة ) (٢) ، حنيفا مسلما ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي ، لله رب العالمين (٣) ، لا شريك له ، وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين » .
__________________________
(٢) الأنعام ٦ : ٧٩ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٧ .
(١) في المصدر : استفتحت .
(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٣) في المصدر زيادة : وحده .