وقال : « لا يقبل الله صلاة أمريء وفي جوفه حرام » (١).
وقال : « عهدت الناس وأهواءهم تبعٌ لأديانهم ، وإن الناس اليوم أديانهم تبعٌ لأهوائهم » (٢).
وقال : « المروءه أن تحقق التوحيد ، وتركب المنهج السديد ، وتستدعي من الله المزيد » (٣).
وقال : « لأن أرقـّع ثوباً فألبسه فيرفعني عند الخالق ، أحبّ إليّ من أن ألبس ثياباً تضعني عند الخالق وترفعني عند المخلوقين » (٤).
وقال : « وأعمل عمل من يعلم أنه مجزيّ بالحسنات مأخوذ بالسيئات » (٥).
وستأتي شواهد كثيرة عن إيمانه وورعه وتقواه وزهده في فصول سيرته.
٣ ـ وأمّا عن العلم : فقد قال رحمهالله : « العلم كثير فأرعوا أحسنه أما سمعتم قول الله تعالى : ( فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) (٦) » (٧).
وقال : « العلم أكثر من أن يحاط به. وفي لفظ : يحصى ، وفي ثالث : يؤتى على آخره ، فخذوا من كل شيء أحسنه » (٨).
_______________________
(١) الطبقات الكبرى للشعراني ١ / ٢٢ ، منهاج العابدين للغزالي / ٣٥ ط سنة ١٣٢٧ ه بمصر.
(٢) ربيع الأبرار للزمخشري (مخطوط) باب الشر والفجور نسخة الرضوية ٢ / ٤٩٤ ط الأوقاف ببغداد ، والمستظرف ١ / ١٥٥.
(٣) محاضرات الراغب ١ / ١٤٥.
(٤) اللمع لأبي نصر السراج الطوسي / ١٨٧.
(٥) مجمع الأمثال ٢ / ٤٥٥.
(٦) الزمر / ١٧ ـ ١٨.
(٧) محاضرات الراغب ١ / ٢٢.
(٨) الكهف / ٦٦.