مجمع البحرين [ ج ٦ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في مجمع البحرين

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

مجمع البحرين [ ج ٦ ]

وَمِنْهُ « عَمَّهُمْ بِالْعَطِيَّةِ » و « عَمَّهُمُ الْمَطَرُ ».

( عوم )

الْعَامُ (١) الحول ، ويجمع على أَعْوَام مثل سبب وأسباب.

ونبت عَامِيٌ إذا أتى عليه حول.

والْعَامُ : السنة ، قال في المصباح : وعن بعضهم ، لا يفرق عَوَامُ الناس بين الْعَامِ والسنة ، ويجعلونهما بمعنى ، وهو غلط ، بل السنة : من أول يوم عددته إلى مثله ، والْعَامُ : لا يكون إلا شتاء وصيفا وعلى هذا فَالْعَامُ أخص من السنة ، فكل عَامٍ سنة ، وليس كل سنة عَاماً.

( عيم )

الْعَيْمَة : شهوة اللبن (٢) ، وقد عَامَ الرجل يَعِيمُ عَيْمَة فهو عَيْمَان ، وامرأة عَيْمَاء.

باب ما أوله الغين

( غرم )

قوله تعالى : ( إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً ) [ ٢٥ / ٦٥ ] أي هلاكا ويقال غَرَاماً : ملازما.

ومنه الْغَرِيم وهو الذي عليه الدين ، لأنه يلزم الذي عليه الدين به.

قوله ( إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ) [ ٥٦ / ٦٦ ] أي معذبون من قولهم ( إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً ) وقيل معناه « إنا لمولع بنا ».

قوله ( وَالْغارِمِينَ ) [ ٩ / ٦٠ ] يعني الذين علاهم الدين ولا يجدون القضاء.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْغَارِمُونَ مِنْ أَهْلِ الزَّكَاةِ وَهُمْ قَوْمٌ قَدْ أَنْفَقُوهَا فِي طَاعَةِ اللهِ مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ فَيَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَقْضِيَ عَنْهُمْ وَيَكْفِيهِمْ مِنْ بَابِ الصَّدَقَاتِ ».

وَفِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ » الْمَغْرَمُ : مصدر ، وضع موضع

__________________

(١) بتخفيف الميم على وزان ( عاد ).

(٢) أي الاشتهاء إلى شربه.