باب ما أوله الراء
( رده )
الرَّدْهَةُ هي النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء ، ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليهالسلام فِي ذِي الثُّدَيَّةِ « شَيْطَانُ الرَّدْهَةِ » وَحَدِيثُهُ فِي مُعَاوِيَةَ « أَمَّا شَيْطَانُ الرَّدْهَةِ فَقَدْ كُفِيتُهُ بِصَيْحَةٍ لَمَّا انْهَزَمَ إِلَى الشَّامِ يَوْمَ صِفِّينَ وَأَخْلَدَ إِلَى الْمُحَاكَمَةِ ».
( رفه )
فلان في رَفَاهِيَةٍ من العيش أي سعة ورفاهية. والْإِرْفَاهُ : التدهن والترجيل كل يوم.
باب ما أوله السين
( سته )
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليهالسلام « الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّتَةِ » قال الشارح : وهذه من الاستعارات العجيبة ، كأنه شبه السته بالوعاء ، والعين بالوكاء ، فإذا أطلق الوكاء لم ينضبط الوعاء.
قيل : وهذا القول في الأشهر الأظهر من كلام النبي صلىاللهعليهوآله ، وقد رواه قوم لأمير المؤمنين ع
وَرُوِيَ « الْعَيْنُ وِكَاءُ السِّتِ » بالتاء على حذف لام الفعل.
والسَّتَهُ : الِاسْتُ ، والاست : العجز ، وقد يراد به حلقة الدبر.
وَيُرْوَى : « وِكَاءُ السَّهِ » بحذف العين وأصله سَتَهَ على فعل بالتحريك ، والجمع : أَسْتَاهٌ مثل جمل وأجمال وسبب وأسباب.
( سفه )
قوله تعالى ( إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ) [ ٢ / ١٣٠ ] أي أهلكها وأوبقها ، أي صارت سفيهة.