مجمع البحرين [ ج ٦ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في مجمع البحرين

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

مجمع البحرين [ ج ٦ ]

باب ما أوله اللام

( ليه )

قوله تعالى ( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ) [ ٥٣ / ١٩ ] اللَّاتُ : اسم صنم كان لثقيف وكان بالطائف وبعض العرب يقف عليها بالتاء ، وبعضهم بالهاء.

وعن الأخفش قال : سمعنا من العرب من يقول : ( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ) (١) ويقول : « هي اللات » فجعلها تاء في السكوت « وهي اللات » (٢) فأعلم أنه جر في موضع الرفع فهذا مثل أمس مكسور على كل حال.

ولَاهَ يَلِيهُ لَيْهاً : تستر.

وجوز سيبويه أن يكون لَاهَ اسم الله تعالى.

وقولهم : لاهم واللهم ، والميم بدل من حرف النداء ، وربما جمع بين البدل والمبدل منه في ضرورة الشعر (٣)

وأما لَاهُوتُ فقال الجوهري : إن صح أنه من كلام العرب فيكون اشتقاقه من لاه ، ووزنه فعلوت مثل رحموت فليس بمقلوب (٤).

__________________

(١) بكسر التاء.

(٢) أيضا بكسر التاء.

(٣) في قوله :

إ،ي اذا ما حدث ألما

اقول يا اللهم يا للهما

 (٤) يعني يكون الواو والتاء زائدتين. والألف بعد اللام أصلية. أما من جعل الواو أصلية فقد زعم قلبا في الكلمة ، بجعل الهاء في مكان الواو ، والواو في مكان الهاء.