الْجَنَّةِ ، وَاضْطَجَعْتُ مَعَهَا لِيُهَوَّنَ عَلَيْهَا ».
وَفِي الْحَدِيثِ « قَدْ وَلَّدَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ ثَلَاثُ فَوَاطِمَ » أراد فَاطِمَةَ بنت عمران بن عائذ ، وفَاطِمَةَ بنت أسد ، وفَاطِمَةَ بنت زائد بن الأصم.
( فعم )
الْفَعْمُ : الممتلىء ، وقد فَعُمَ بالضم فَعَامَة وفُعُومَة ، وأَفْعَمَ المسك البيت : ملأه بريحه.
وأَفْعَمْتُ الإناء : ملأته.
( فقم )
فِي الْحَدِيثِ « مَنْ حَفِظَ مَا بَيْنَ فُقْمَيْهِ وَرِجْلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ » فُقْمَاهُ : لحياه. والمعنى : من حفظ لسانه وفرجه دخل الجنة.
وَفِي الْحَدِيثِ « حَرَمُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذُبَابٍ إِلَى فَاقِمٍ » هو اسم موضع كالعريض والنقيب من قبل مكة.
( فم )
الْفَمُ : معروف ويقال بالحركات الثلاث ، ولكن فتح الفاء أفصح منهما ، أي من الضم والكسر ، وأصله فُوهُ ، نقصت الهاء ، وعوض عنها بالميم ، فإذا صغرته أو جمعته رددته إلى الأصل فقلت فُوَيْه وأَفْوَاه ولا يقال أَفْمَاء
.( فوم )
قوله تعالى ( وَفُومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها ) [ ٢ / ٦١ ] قِيلَ : الْفُومُ الْحِنْطَةُ. وَالْخُبْزُ أَيْضاً ، يقال فُومُوا لنا أي اختبزوا.
ويقال الْفُومُ : الحبوب ، ويقال الثوم المعروف ، وقرأ البعض بإبدال الثاء من الفاء كما يقال جدث وجدف للقبر.
( فهم )
قوله تعالى ( فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ ) [ ٢١ / ٧٩ ] الضمير للحكومة أو الفتوى حيث حَكَمَ دَاوُدُ بِالْغَنَمِ لِصَاحِبِ الْحَرْثِ ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ وَهُوَ ابْنُ أَحَدَ عَشَرَ سَنَةً : غَيْرُ هَذَا يَا نَبِيَّ اللهِ أَرْفَقُ بِالْفَرِيقَيْنِ! قَالَ : وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ : تَدْفَعُ الْغَنَمَ إِلَى صَاحِبِ الْحَرْثِ فَيَنْتَفِعُ بِهَا وَالْحَرْثَ إِلَى صَاحِبِ الْغَنَمِ فَيَقُومُ عَلَيْهِ حَتَّى يَعُودَ كَمَا كَانَ! فَقَالَ : الْقَضَاءُ مَا قَضَيْتَ وَأَمْضَى الْحُكْمَ بِذَلِكَ. والصحيح على ما قيل : أنهما جميعا حكما بالوحي إلا أن حكومة