يُقِيمُ شأنهم.
ومنه قوله تعالى ( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِياماً ) [ ٤ / ٤ ].
قوله ( إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ) [ ٣ / ٧٥ ] أي تطالبه بإلحاح.
قوله ( أُمَّةٌ قائِمَةٌ ) [ ٣ / ١١٣ ] مُسْتَقِيمَةٌ عادلة ، والِاسْتِقَامَة : الاعتدال في الأمر.
وقوله ( فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ ) [ ٤١ / ٦ ] يعني في توجه دون الآلهة.
قوله ( لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ )(١) أي على الطاعة. وقيل : لم يشركوا به شيئا.
قوله ( جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ ) [ ٥ / ٩٧ ] قال المفسر : قرأ ابن عباس قيما ، والباقون ( قِياماً ) ، مصدر كالصيام والعياذ. والمعنى : أن الله جعلها لِيَقُومَ الناس بالتوجه إليها في متعبداتهم ومعاشهم ، أما في متعبداتهم فواضح ، وأما في معاشهم فأمنهم عندها من المخاوف وأذى الظالمين ، وتحصيل الرزق عندها بالمعاش والاجتماع العام عندها بجملة الخلق الذي هو أحد أسباب انتظام معاشهم إلى غير ذلك.
قوله ( عَذابٌ مُقِيمٌ ) [ ٥ / ٣٧ ] أي دائم كعذاب النار ، أو عذاب مُقِيم معهم في العاجل لا ينفكون منه.
قوله ( وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً ) [ ٢٥ / ٦٧ ] الْقَوَامُ بالفتح : العدل والاعتدال.
قوله ( وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ ) [ ٥٥ / ٤٦ ] المراد بِالْمَقَام على ما قيل : موقفه الذي يقف فيه العباد للحساب ، أو هو مصدر بمعنى قِيَامِهِ على أحوالهم ومراقبته لهم ، والمراد مَقَام الخائف عند ربه.
__________________
(١) والآية من سورة الجن : « وأن لو ( استقاموا ) على الطّريقة لأسقيناهم ماء غدقا » [ ٧٢ / ١٦ ] وليست فيها ( ثم ). نعم في سورة فصلت : ٣٠ وسورة الأحقاف : ١٣ « ثمّ ( استقاموا ) » ولكن بعدها في الأولى : ( تتنزّل عليهم ) وفي الثانية : ( فلا خوف عليهم ).