وأَمَامُ الشيء : مستقبله ، وهو ضد خلف وهو ظرف ، ولهذا يذكر ويؤنث على معنى الجهة.
والإِمَامَةُ : هي الرئاسة العامة على جميع الناس ، فإذا أخذت لا بشرط شيء تجامع النبوة والرسالة ، وإذا أخذت بشرط لا شيء لا تجامعهما.
وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ : أُمُّهَا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآله ، تَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَعْدَ وَفَاةِ فَاطِمَةَ عليهاالسلام، فَلَمَّا قُتِلَ عَلِيٌّ عليهالسلاموَكَانَ قَدْ أَمَرَ الْمُغِيرَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ الْحَرْثِ أَنْ يَتَزَوَّجَ أُمَامَةَ بَعْدَهُ ، لِأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا مُعَاوِيَةُ ، فَتَزَوَّجَهَا الْمُغِيرَةُ فَوَلَدَتْ لَهُ يَحْيَى وَبِهِ كَانَ يُكَنَّى وَهَلَكَتْ عِنْدَهُ.
أُمَامَةَ الأنصاري الخزرجي غلبت كنيته واشتهر بها وكان عقبيا نقيبا شهد العقبة الأولى والثانية وبايع فيهما وكانت البيعة الأولى في ستة نفر أو سبعة ، والثانية في اثني عشر رجلا ، والثالثة في سبعين رجلا.
( انم )
الأَنَامُ بفتح الفاء : الجن والإنس. وقيل الأَنَامُ : ما على وجه الأرض من جميع الخلق
( اوم )
الأُوَامُ بالضم : حر العطش
( ايم )
قوله تعالى : ( وَأَنْكِحُوا الْأَيامى ) [ ٢٤ / ٣٢ ] أي الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء : جمع أَيِّم.
قال ابن السكيت : أصل أَيَامَى أيائم فنقلت الميم إلى موضع الهمزة ثم قلبت الهمزة ألفا وفتحت الميم تخفيفا.
وَفِي الدُّعَاءِ : « وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ بَوَارِ الْأَيِّمِ » فيعل مثل كيس : المرأة التي لا زوج لها وهي مع ذلك لا يرغب أحد في تزوجها.
والأَيِّمُ فيما يتعارفه أهل اللسان : الذي لا زوج له من الرجال والنساء ، يقال : رجل أَيِّم سواء كان تزوج من قبل أو لم يتزوج.
وامرأة أَيِّم أيضا بكرا كانت أو ثيبا