لا واحد له من لفظه ، وجمع النَّعَمِ أَنْعَام يذكر ويؤنث ، قال تعالى في موضع ( مِمَّا فِي بُطُونِهِ ) [ ١٦ / ٦٦ ] وفي موضع ( مِمَّا فِي بُطُونِها ) [ ٢٣ / ٢١ ].
والَنِّعْمَةُ : اليد والصنيعة والمنة. وما أَنْعَمَ الله به عليك. وكذلك النُّعْمَى فإن فتحت النون مددت ، وقلت : النَّعْمَاء.
وجمع النِّعْمَةِ نِعَم كسدرة وسدر.
وأَنْعُم أيضا كأفلس ، وجمع النَّعْمَاء ، أَنْعُم أيضا.
وفلان واسع النِّعْمَة أي واسع المال.
قال الجوهري : وقولهم « إن فعلت ذاك فبها ونِعْمَتْ » يريدون نِعْمَت الخصلة ، والتاء ثابتة للوقف.
ونَعُمَ الشيء بالضم نُعُومَةً أي صار نَاعِماً لينا.
والنَّعَام : اسم جنس ، واحده : نَعَامَة كحمام وحمامة.
والنَّعَامَة من الطير يذكر ويؤنث.
والنَّعَائِم : منزل من منازل القمر ، قال الجوهري : وهي ثمانية أنجم ، كأنها سرير معوج ،
ونُعْمَان بن المنذر : ملك العرب نسبت إليه شقائق لأنه حماه.
والنُّعْمَان بالضم : اسم من أسماء الدم
ونَعْمَان بالفتح : واد في طريق الطائف يخرج إلى عرفات.
والتَّنْعِيم : موضع قريب من مكة ، وهو أقرب إلى أطراف الحل إلى مكة. ويقال بينه وبين مكة أربعة أميال ، ويعرف بمسجد عائشة.
ونَعَم فيه لغات : نَعِم بالفتح وكسر العين وهي الأصل ، ونَعْم بالفتح فالسكون ونِعْم بالكسر فالسكون ، ونِعِم بكسرتين.
قال الشريف في حواشيه : هذه اللغات جائزة فيما إذا قصد به الإخبار. أما الإنشاء فَنِعْم ، بكسر الفاء وسكون العين متعين.
قالوا : وهذه اللغات جارية في كل اسم وفعل مكسور العين وعينه حرف حلق.
ونَعَمْ : جواب في التصديق إذا وقعت بعد الماضي مثل هل قام زيد ، والوعد إن وقعت بعد المستقبل نحو هل يقوم زيد ،