واستحقاق الربح على قدر رأس المال ، كاستواء طرفي الْعِنَانِ ، أو تساوي الفارسين فيه إذا تساويا في السير.
وعَنْوَنْتُ الكتاب : جعلت له عُنْوَاناً بضم العين ، وقد تكسر.
وعُنْوَانُ كل شيء : ما يستدل به عليه ، ومنه حَدِيثُ الْمَكْتُوبِ « وَاكْتُبْ عَلَى عُنْوَانِهِ كَذَا » يريد بِالْعُنْوَانِ ظهر الكتاب.
و ( عَنْ ) حرف جر تكون للمجاوزة إما حسا نحو « جلست عَنْ يمينه » أي متجاوزا عَنْهُ مكان يمينه في الجلوس إلى مكان آخر.
وإما حكما نحو « أخذت العلم عَنْهُ » أي فهمته عَنْهُ كأن الفهم تجاوز عَنْهُ.
وتكون للبدل كقوله تعالى ( وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً ) [ ٢ / ٤٨ ].
وللاستعلاء كقوله تعالى ( وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ ) [ ٤٧ / ٣٨ ] وللتعليل كقوله تعالى ( وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ ) [ ٩ / ١١٤ ] ومرادفة من كقوله تعالى ( وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى ) [ ٥٣ / ٣ ].
وتكون للظرفية.
وزائدة كقوله تعالى ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ) [ ٢٤ / ٦٣ ] والمعنى يخالفون أمره ، وهي عند الخليل وسيبويه غير زائدة ، أي خالفوا بعد ما أمرهم.
وعن سيبويه : ( عن ) و ( على ) لا يفعل بهما ذاك ، أي لا يزدادان.
وتكون اسما مثل « من عن يميني » ومصدرية.
والْعَنْعَنَةُ : جمع عَنْ ، تقول روى فلان عَنْ فلان.
( عون )
قوله تعالى ( وَلا بِكْرٌ عَوانٌ ) [ ٢ / ٦٨ ] الْعَوَانُ بالفتح : النصف من النساء والبهائم ، بين الصغير والكبير ، والجمع عُوْنٌ.
والأصل بضم الواو ، ولكن سكن تخفيفا.
قوله ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ )