أبي جعفر المنصور (١) ومع ذلك كان يتشيع ، ويقول بالإمامة.
وعلي بن يَقْطِينٍ كان من الثقات مع أنه كان وزيرا لبني العباس وقد مر له قصة في ( وفا ) تدل على جلالة حاله.
( قمن )
يقال : أنت قَمَنٌ أن تفعل كذا ، بفتحتين أي خليق وجدير ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث ، قاله الجوهري ، فإن كسرت الميم ، أو قلت : قَمِينٌ ، ثنيت وجمعت.
( قنن )
الْقِنُ : العبد إذا مُلِك هو وأبواه ، ويستوي فيه الاثنان والمؤنث والجمع.
قال الجوهري : وربما قالوا : عبيد أَقْنَانٌ ، ثم يجمع على أَقِنَّةٍ.
والْقُنَّةُ بالضم : أعلا الجبل مثل القلة ومنه الْحَدِيثُ فِي عَلِيٍّ عليهالسلام « كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ كَهْفاً » وهو على الاستعارة « وَقُنَّةً رَاسِياً ، وَحِصْناً ».
والجمع قِنَانٌ مثل برمة وبرام وقُنَنٌ وقُنَاتٌ.
والْقَوَانِينُ : الأصول ، قاله الجوهري.
والواحد : قَانُونٌ ، وليس بعربي.
( قين )
فِيهِ « لَا تَبِيعُوا الْقَيْنَاتِ ، وَلَا تَشْتَرُوهُنَّ ».
الْقَيْنَاتِ : الإماء المغنيات ، ويجمع على قِيَانٍ أيضا. والْقَيْنَةُ : الأمة مغنية كانت أو غير مغنية ، وقيل الأمة البيضاء ، والجمع قِيَانٌ.
وبعضهم يقصر الْقَيْنَةُ على المغنية خاصة قال الجوهري : وليس هو كذلك.
__________________
(١) الدوانيقي : ثاني الخلفاء العباسيين بويع له بعد أخيه السفاح ( ١٣٦ ه ) توفي ( ١٥٨ ه ).