بضم حاء وخفة راء.
وَفِي حَدِيثِ الصَّلَاةِ « وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ ». كأن المصلي بالتكبير والدخول في الصلاة صار ممنوعا من الكلام والأفعال الخارجة عن كلام الصلاة وأفعالها ، فقيل للتكبير تَحْرِيمٌ ، لمنعه المصلي من ذلك ، ولهذا سميت « تكبيرة الإِحْرَام » أي الإحرام بالصلاة. كذا في النهاية.
والحُرْمَةُ والمَحْرُمَةُ ـ بفتح الراء وضمها ـ : ما لا يجوز انتهاكه ، وجميع ما كلف الله به بهذه الصفة ، فمن خالف فقد انتهك الحُرْمَةَ.
ومنه حَدِيثُ غُسْلِ الْجُنُبِ الْمَيِّتِ « يُغَسَّلُ غُسْلاً وَاحِداً لِأَنَّهُمَا حُرْمَتَانِ اجْتَمَعَتَا فِي حُرْمَةٍ وَاحِدَةٍ ». أي تكليفان اجتمعا في واحد.
والحُرْمَةُ : المرأة والجمع حُرَم ، مثل غرفة وغرف.
وحُرْمَةُ الرجل : أهله.
والإِحْرَامُ : مصدر أَحْرَمَ الرجلُ يُحْرِمُ إذا أهل بالحج أو العمرة وباشر أسبابها وشروطها ، من خلع المخيط واجتناب الأشياء التي منع الشرع منها.
والإِحْرَامُ : توطين النفس على اجتناب المحرمات من الصيد والطيب والنساء ولبس المخيط وأمثال ذلك.
والحُرْمُ ـ بضم الحاء وسكون الراء ـ : الإحرام بالحج. وبالكسر : الرجل المحرم ، يقال : أنت حِلٌّ وأنت حِرْمٌ.
والمَحْرَمُ ـ بفتح الميم ـ : ذو الحرمة من القرابة ، يقال : هو ذو مَحْرَمٍ منها إذا لم تحل له نكاحا.
والمَحْرَمُ : ما حرم بنسب أو رضاع أو مصاهرة تحريما مؤبدا. والمُحَرَّمُ ـ بتشديد الراء ـ : أول شهور السنة العربية.
وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله « أَلَا إِنَّ مَكَّةَ حَرَامٌ حَرَّمَهَا اللهُ لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ بَعْدِي ، وَإِنْ أُحِلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ». يعني دخوله إياها بغير إحرام.
وحَرَمْتُ زيداً أَحْرِمُهُ بالكسر ، يتعدى إلى مفعولين ، حَرِماً بفتح الحاء وكسر الراء ، وحِرْمَاناً ، وحِرْمَةً بالكسر : منعته إياه.