وفي الصحاح : حَيْزُومُ فرس من خيل الملائكة
( حسم )
قوله : ( ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً ) [ ٦٩ / ٧ ] أي تباعا متوالية ، واشتقاقه من حَسْمِ الداء وهو أن تتابع عليه بالمكواة حتى يبرأ فجعل مثلا فيما يتابع ، فَحُسُوماً : جمع حَاسِم ، كجلوس جمع جالس. وقيل : حُسُوماً مصدر حَسَمْتُهُمْ حُسُوماً أي قطعتهم وتقديره ذات حسوم وقيل الحُسُومُ : الشؤم ، وحُسُوماً نحوسا وشؤما ، ومنه دُعَاءُ الِاسْتِسْقَاءِ « لَا تَجْعَلْ بَرْدَهُ عَلَيْنَا حُسُوماً ».
والحَسْمُ : قطع الدم بالكي ، ومنه حَدِيثُ السَّارِقِ « فَاقْطَعُوهُ ثُمَ احْسُمُوهُ » أي اقطعوا يديه ثم اكووهما لينقطع الدم.
وحَسَمَهُ حَسْماً من باب ضرب : قطعه. والحُسَامُ بالضم : السيف القاطع.
( حشم )
فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليهالسلام مَعَ السَّارِقِ « إِنِّي لَأَحْتَشِمُ أَنْ لَا أَدَعَ لَهُ يَداً » أي أستحي من الاحْتِشَامِ ، وهو افتعال من الحِشْمَةِ بالكسر بمعنى الانقباض والاستحياء.
ويَحْتَشِمُهُمْ ويَحْتَشِمُونَهُ جاء في الحديث وهو بهذا المعنى.
( حصرم )
الحِصْرِمُ : أول العنب ما دام حامضا
( حضرم )
فِي الْحَدِيثِ « حَضْرَمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ».
حَضْرَمَوْتُ : وَادٍ دُونَ الْيَمَنِ أَرْسَلَ اللهُ فِيهَا سَيْلاً عَلَى أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْفِيلِ ، أَفْلَتُوا مِنْ طَيْرٍ أَبَابِيلَ فَهَلَكُوا فَسُمِّيَ حَضْرَمَوْتَ حِينَ مَاتُوا ، كَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ
وحَضْرَمَوْتُ : موضع فيه بئر يقال لها « بئر برهوت » تردها هام الكفار (١).
( حطم )
قوله تعالى : ( لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ
__________________
(١) الهام : جمع الهامة وهي رأس كل شيء ، ليكون المراد ـ والله أعلم ـ : أن رؤس الكفار تطرح في تلك البئر. أو المقصود : رؤساء الكفر وطواغيتهم.