خوارزم.
( خزم )
في الحديث ذكر « الخُزَامَى » هي بألف التأنيث كحبارى : نبت من نبات البادية أطيب الأزهار نفحة ، لها نور كنور البنفسج. قال في القاموس والتبخر به يذهب كل رائحة منتنة.
وخَزَمْتُ البعيرَ خَزْماً من باب ضرب ثقبت أنفه ، ويقال لكل مثقوب الأنف مَخْزُوم.
والخِزَامَة : ما يعمل من الشعر كالحلقة تجعل في أحد جانبي منخري البعير. والجمع خِزَامَات وخَزَائِم.
وكانت بنو إسرائيل تَخْزِمُ أنوفها ونحو ذلك من أنواع العذاب فأبطلها الإسلام.
وبنو مَخْزُوم : بطن من قريش. قيل كان لمخزوم ريح كالخزامى ولون كلون الخزامى وهما غالبان في ولده. ولذلك سمي هذا البطن بريحانة قريش.
وَخُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ ـ بِالتَّصْغِيرِ ابْنُ الْفَاكِهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيُّ الْخَطْمِيُّ ـ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ أَبُو عُمَارَةَ الْمَدَنِيُّ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ : مِنْ كِبَارِ الصَّحَابَةِ شَهِدَ بَدْراً وَقُتِلَ مَعَ عَلِيٍّ عليهالسلام بِصِفِّينَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ. وَعَنْ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآله أَنَّهُ قَالَ : « يَا خُزَيْمَةُ شَهَادَتُكَ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ ».
( خشم )
فِي حَدِيثِ الْعَالِمِ الْمُمَارِي « فَدَقَّ اللهُ مِنْ هَذَا خَيْشُومَهُ » الخَيْشُومُ أقصى الأنف قال في المصباح : ومنهم من يطلقه على الأنف
وعن الصدوق رحمهالله : الخَيْشُومُ : الحاجز بين المنخرين ، ووزنه فعلول ، والجمع خَيَاشِيم. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ « الْخِضَابُ يُلَيِّنُ الْخَيَاشِيمَ ».
__________________
فخربها ، وكانت كركانج هذه مدينة صغيرة في مقابلة المنصورة من الجانب الغربي فانتقل أهل خوارزم إليها وبنوا بها المساكن ونزلوها ، فخربت منصورة جملة حتى لم يبق لها أثر ، وعظمت الجرجانية. ( معجم البلدان : مادة ـ جرج ).