ضرب : اشتد وقل خيره ، والأَزْمَةُ : اسم منه وهي الشدة والقحط.
وأَزِمَ من باب تعب لغة وأَزَمَ القومُ أمسكوا عن الطعام.
قال بعض أهل اللغة : والمشهور أَرَمَّ القوم بالراء المهملة والميم المشددة.
والأَزَمُ : الصمت. ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليهالسلام « ثُمَ أَزَمَ سَاكِتاً طَوِيلاً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ».
( اسم )
أُسَامَةُ : اسم رجل. وأبو أُسَامَةَ : كنية زيد ، متبنى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قاله في المغرب.
ويقال للأسد : أُسَامَةُ قال الجوهري : وهو معرفة
( اطم )
فِي الْخَبَرِ « كَانَ يُؤَذِّنُ عَلَى أُطُمِ الْمَدِينَةِ ».
الأُطُمُ بضمتين ، وقد يسكن الثاني ، والإِطَامُ بكسر الهمزة وفتحها مع مد : جمع. وأَطَمَةُ كأكمة : واحدة ، وهي : حصون لأهل المدينة
( اكم )
في الحديث « ذِكْرُ الأَكَمَة والأَكَمَات والآكَام ».
والأَكَمَةُ كقصبة : تل صغير ، والجمع أَكَمٌ كقصب وأَكَمَات كقصبات ، وجمع أَكَم : إِكَام كجبل وجبال ، وجمع الإِكَام أُكُم ككتاب وكتب ، وجمع الأُكُم آكَام كعنق وأعناق كذا في كتب اللغة.
( ألم )
قوله تعالى : ( الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ ) [ ٢ / ١ ـ ٢ ] الآية.
قال بعض المحققين : ( الم ) وسائر الحروف الهجائية في أوائل السور كـ ( ن ) و ( ق ) و ( يس ) ، كان بعض المفسرين يجعلها أسماء للسور لتعرف كل سورة بما افتتحت به وبعضهم جعلها أقساما أقسم الله تعالى بها لشرفها وفضلها ، ولأنها مباني الكتب المنزلة ، ومباني أسمائه الحسنى ، وصفاته العليا
وبعضهم يجعلها حروفا مأخوذة من صفات الله ، كَقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي ( كهيعص ) إِنَّ الْكَافَ مِنْ كَافٍ ، وَالْهَاءَ مِنْ هَادٍ ،