الجعفرىّ (١) ؛ عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيّان (قال بكير : قال مقاتل : أخذت هذا التفسير ، عن : مجاهد ، والحسن ، والضّحّاك.) ـ : فى قول (٢) الله عز وجل : (اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ : مِنْكُمْ (٣) ؛ أَوْ آخَرانِ : مِنْ غَيْرِكُمْ) ؛ الآية. ـ : أنّ رجلين نصرانيّين : من أهل دارين (٤) ؛ أحدهما : تميمىّ ؛ والآخر يمانيّ ؛ (وقال (٥) غيره : من أهل دارين ؛ أحدهما (٦). تميم ؛ والآخر : عدىّ.) ـ : صحبهما
__________________
؛ وعبارة الطبري : «سعيد بن معاذ ... بكر». وكلاهما تحريف. انظر الخلاصة (ص ٤٥) ، وما تقدم (ج ١ ص ٢٧٥ ـ ٢٧٦).
(١) فى بعض نسخ السنن الكبرى. «الجعفي».
(٢) عبارة الأم : «قوله تبارك وتعالى».
(٣) فى الأم بعد ذلك : «الآية» ؛ ولم يذكر فى الطبري. وذكر فى رواية البيهقي الأخرى : إلى هنا ؛ ثم قال : «يقول : شاهدان ذوا عدل منكم : من أهل دينكم ؛ (أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ) ؛ يقول : يهوديين أو نصرانيين ؛ قوله : (إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ) ؛ وذلك : أن رجلين ...».
(٤) هى : قرية فى بلاد فارس ، على شاطىء البحر. أو : فرضة بالبحرين يجلب إليها المسك من الهند. انظر معجمى البكري وياقوت.
(٥) ما بين القوسين ليس بالأم ولا الطبري ؛ وهو من كلام البيهقي.
(٦) عبارة الأصل : «أحدهما تميمى ، والآخر يمانى» ؛ وهى محرفة قطعا. والتصحيح عن رواية البيهقي والبخاري وأبى داود وغيرهم. وهما : تميم بن أوس ، وعدى بن بداء (بفتح الباء والدال المشددة. وذكر مصحفا : بالذال ، في رواية البيهقي) أو ابن زيد. انظر أيضا تفسير القرطبي (ج ٦ ص ٣٤٦) ، وكتابى الناسخ والمنسوخ للنحاس (ص ١٣٣) وابن سلامة (ص ١٥٧) ، وأسباب النزول للواحدى [ص ١٥٩] ، وتفسير الفخر (ج ٣ ص ٤٦٠).