العلم ؛ فى (١) هذه الآيات ـ : أنه فى الشاهد : قد (٢) لزمته الشهادة ؛ وأنّ فرضا عليه : أن يقوم بها : على والديه (٣) وولده ، والقريب والبعيد ؛ و: للبغيض (٤) : [البعيد] والقريب ؛ و (٥) : لا يكتم عن أحد ، ولا يحابى بها (٦) ، ولا يمنعها أحدا (٧).».
* * *
(أنا) أبو سعيد بن أبى عمرو ، نا أبو العباس الأصمّ ، أنا الربيع ، قال : قال الشافعي (٨) (رحمه الله) : «قال الله تبارك وتعالى : (وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللهُ : ٢ ـ ٢٨٢) ؛ يحتمل : أن يكون حتما على من دعي لكتاب (٩) ؛ فإن تركه تارك : كان عاصيا.»
__________________
(١) فى السنن الكبرى : «فى هذه الآية» ، وعبارة المختصر : «أن ذلك».
(٢) في الأم : «وقد». وما هنا أحسن.
(٣) كذا بالأم. وفى المختصر : «والده». وعبارة الأصل : «والدته ووالده» ، وهى ـ مع صحة معناها ـ مصحفة عما فى الأم.
(٤) هذا إلى قوله : والقريب ، ليس بالمختصر. وفى الأصل : «والبغيض» ، وهو تصحيف. والتصحيح والزيادة من عبارة الأم : «وللبغيض القريب والبعيد».
(٥) كذا بالأم. وفى المختصر : «لا تكتم» ، أي : الشهادة. وعبارة الأصل : «لا يكتم عن واحد» ، والظاهر ـ مع صحتها وموافقتها فى الجملة لعبارة المختصر ـ : أن تأخير الواو من الناسخ.
(٦) فى المختصر زيادة : «أحد».
(٧) كذا بالأم ، وفى الأصل والمختصر : «أحد». وهى ـ بالنظر لما فى الأصل ـ محرفة.
(٨) كما فى الأم (ج ٣ ص ٧٩ ـ ٨٠) ؛ وهو مرتبط أيضا بما تقدم (ص ١٢٧).
(٩) فى الأم : «الكتاب» ؛ وهو مصدر أيضا : كالكتابة.