مَأْمَنَهُ : ٩ ـ ٦) (١). وإبلاغه مأمنه : أن يمنعه من المسلمين والمعاهدين : ما كان فى بلاد الإسلام ، أو حيث ما (٢) يتّصل ببلاد الإسلام.»
«قال : وقوله (٣) عز وجل : (ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ) ؛ [يعنى (٤)] ـ والله أعلم ـ : منك ، أو ممّن يقتله (٥) : على دينك ؛ [أو (٦)] ممّن يطيعك. لا : أمانه (٧) [من (٨)] غيرك : من عدوّك وعدوّه : الذي لا يأمنه ، ولا يطيعك (٩).».
* * *
(أنا) أبو سعيد ، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، أنا الشافعي ، قال (١٠) : «جماع الوفاء بالنّذر ، والعهد (١١) ـ : كان بيمين ، أو غيرها. ـ فى قول (١٢) الله تبارك وتعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا : أَوْفُوا بِالْعُقُودِ : ٥ ـ ١) ؛ وفى قوله تعالى : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ، وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً : ٧٦ ـ ٧).»
__________________
(١) فى الأم زيادة : «الآية». ثم قال : «ومن قلت : ينبذ إليه ؛ أبلغه مأمنه». وسيأتى نحوه قريبا.
(٢) هذا ليس بالأم.
(٣) هذا ليس بالأم.
(٤) الزيادة عن الأم.
(٥) كذا بالأم. وفى الأصل : «لعله» ؛ وكتب فوقه بمداد آخر : «معك». والأول مصحف عما فى الأم ؛ والثاني خطأ.
(٦) هذا ليس بالأصل ولا بالأم. وقد رأينا زيادته : ليشمل الكلام كل من يطيعه ؛ سواء أكان مؤمنا أم معاهدا. ويؤكد ذلك لا حق كلامه. وبدون هذه الزيادة يكون قوله : ممن يطيعك ؛ بيانا لقوله : ممن يقتله.
(٧) كذا بالأم. وفى الأصل : «أمانة» ؛ وهو تصحيف.
(٨) الزيادة عن الأم.
(٩) راجع كلامه بعد ذلك : لفائدته.
(١٠) كما فى الأم (ج ٤ ص ١٠٦).
(١١) فى الأم : «وبالعهد» ؛ وهو أحسن.
(١٢) فى الأم : «قوله».