كانت بداية خلافته وهو فى سن الخامسة والثلاثين ، ومدة خلافته ثلاث سنوات ، وتسعة أشهر ، وسنة استشهاده كانت السنة الأربعين بعد الهجرة النبوية. كانت مدة عمره السعيد ، ثلاث وستون سنة ، استشهد على حين غرة ، وهو يتعبد فى جامع الكوفة على يدى الآثم الشقي عبد الله بن ملجم. هى آعتاب عالية قديمة .. كل الحجاج العجم يحرصون على زيارة هذه الدار اللطيفة ؛ ومن لم يزرها يعتبر حجه ناقصا .. وكل خدّام هذه الآعتاب من العجم .. ويغدق العجم فى عطاياهم هنا .. هو مسجد شريف مزخرف ، وطاهر .. وعلى بعد ثلاثمائة خطوة فى شمال هذه الآعتاب الطاهرة يوجد
بيت حضرة سيدنا أبى بكر الصديق بن أبى قحافة :
بعد الميلاد السعيد لحضرة الرسول المجتبى بسنتين ولد حضرة أبو بكر الصديق (العتيق من النار) فى هذا البيت العتيق. هو قبة صغيرة. سكنه النسل الكريم للصديق الوفي ، فى الفناء شجرة نبق. وفى الجهة الجنوبية من مدينة مكة المكرمة ، وبالقرب من جبل عمر يوجد
* * *
بيت عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
منزل فى غاية الصغر ، ولد فيه حضرة سيدنا عمر بعد ميلاد النبي «صلىاللهعليهوسلم» بثلاث سنين. وقد قام رضى الله عنه بيديه الكريمتين فيما بعد بعجن الطين ، وإعادة بناء هذه الدار اللطيفة. وهى ما زالت مسكونة ، يقطنها الناس حتى الآن .. ومسجد عمر يعلو جبل عمر ، ولا تقام فيه الجماعة ، ومن فوق هذا الجبل تشاهد مدينة مكة جيدا.
* * *
بيت حضرة عثمان رضى الله عنه :
سكنه حضرة عثمان عند ما بلغ الحلم ، ما زال معمورا ومسكونا ويقطنه الناس