إلى الآن ، وقد سكنتا هذا البيت الشريف كل من حفصه بنت عمر ، وزينب بنت عمر. وكانت حفصه بنت عمر من حفظة القرآن الكريم. وقد استفاد ، وجمع ، واستمع منها كثيرا حضرة عثمان ـ جامع القرآن ـ عند جمعه لآيات الذكر الحكيم. وتنبع من هنا سبب تسمية (قراءة حفص) وبالقرب من باب عباس يوجد
* * *
بيت حضرة عباس ؛ رضى الله عنه :
ما زال يشكل جدارا للحرم. وعند باب النبى يوجد
* * *
بيت عائشة الصدّيقة ؛ رضى الله عنها :
هي أم المؤمنين. منحها إياه حضرة أبو بكر الصديق على طريق الجهاز ، وقد سكنته فى رفقة الرسول المصطفى صلىاللهعليهوسلم. هو عند باب شيبه ، وقد ضمّ فى أيام سليمان خان إلى الحرم الشريف. ويسمونه باب شيبه .. ويسمونه أيضا باب أم هانى ، وبيت الرسول ، وقد سكنت السيدة أم هانى هذا البيت الشريف وهى فى كنف الرسول «صلىاللهعليهوسلم». ومن المحقق أن المصطفى قد عرج من هذا البيت فى رحلة الإسراء والمعراج .. وقد أمر سليمان خان له بباب لطيف وبديع. وما زالوا يطلقون عليه باب أم هانى إلى اليوم.
* * *
بيت أبى سفيان :
ولد إبنه فى هذا البيت بعد ميلاد النبى بتاريخ أربع وثلاثين سنة. كما ولد أيضا معاذ ابن جبل مع معاوية فى هذا البيت وهو بالقرب من حمام النبي.
* * *