بغداد وان ملئت قصوراً |
|
قبور أغشت الآفاق نورا |
ضريح السابع المعصوم موسى |
|
امام يحتوي مجداً وخيرا |
باكناف المقابر من قريش |
|
له جَدَثٌ غدا بهَجاً نضيرا |
وقبر محمد في ظهر موسى |
|
يغشي نور بهجته الحضورا |
هما بحران من علم وحلم |
|
تجاوز في نفاستها البحورا |
اذا غارت جواهر كل بحر |
|
فجوهرها ينزه ان يغورا |
يلوح على السواحل من بغاه |
|
تحصل كفّه الدر الخطيرا |
الشريف الرضي (٣٥٩ هـ ـ ٤٠٦ هـ)
ابو الحسن محمد بن أبي أحمد الطاهر ذي المنقبتين والحسبين ابي جعفر الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم المجاب بن موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين السبط بن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهمالسلام ١.
وله في الامام الكاظم عليهالسلام :
ولي قبران (بالزوراء) أشفي |
|
بقربهما نزاعي واكتئابي |
اقود اليهما نفسي واهدي |
|
سلاماً لا يحيد عن الجواب |
لقاؤهما يُطهر من جناني |
|
ويدرأ عن ردائي كل عاب |
قسيم النار جدّي يوم يُلقى |
|
به باب النجاة من العذاب |
____________
(١) من فحول الشعراء ، مولده ووفاته في بغداد وكان نقيباً للطالبيين له ديوان شعر كبير يقع في جزأين ، وقد نقلنا هذه الأبيات من ديوانه (ج ١ ص ٢٩) المطبوع في صيدا بلبنان سنة ١٣٠٧ هـ ، وقد نظم هذا الأبيات وهو ابن عشر سنين (المراجع)