الشيخ محسن أبو الحب (١٣٠٥ هـ ـ ١٣٦٩ هـ)
هو الخطيب والشاعر الشيخ محسن بن الشيخ حسن بن الشيخ محمّد الشهير بابي الحب الحائري خطيب لبيب وشاعر اديب ولد في كربلاء ومات فيها وصدر له « ديوان ابي الحب ».
له في الامام موسى الكاظم عليهالسلام مشطراً ابيات الشريف الرضي ١.
الا يا قاصد الزوراء عرّج |
|
لتحظى بالأمان وبالأماني |
وحث الركب ان تبغي نجاحاً |
|
على الغربي من تلك المغاني |
فطف واسع وحج بها ولب |
|
وسلم في جنانك واللسان |
ونعليك اخلعن واخضع خشوعاً |
|
اذا لاحت لديك القبتان |
فتحتهما لعمرك نار موسى |
|
اضاءت حين نودي لن تراني |
فتلك النار نور الله فيها |
|
ونور محمّد متقاربان |
وقال في ذكرى وفاة الإمام الكاظم عليهالسلام من ديوانه ص ١٠٣ (من اختيارات المراجع)
شباب الطف قد نشرت لواها |
|
لرزء ابي الرضا موسى بن جعفر |
تجدد رزءه في كل عام |
|
وتقصده لكي في الحشر تؤجر |
وقال رائياً الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام ـ (اضافها المراجع من ديوان ابي الحب) ص ٦٢.
موسى بن جعفر والجواد |
|
الطيب الزاكي الجدود |
باب الحوائج والتقى |
|
ومن هما سرَّ الوجود |
هذا ملاذ الخائفين |
|
وبحر معروف وجود |
____________
(١) ديوان الشيخ محسن (ابو الحب) ص ٢١٥ (المراجع).