سرت عيس آمالي لهم تسرع الخطى |
|
وإنّهمُ باب الرّجا لجج العطا |
|
مناخ ذوي الآمال فيهم ومنهم |
|
كرام كرام الرّسل لم تحذ حذوهم |
|
فخاراً ولم تلحق لدى السّبق شأوهم |
ولمّا رأيت الفوز يتبع تلوهم |
|
قصدت ويمّمت الرّكائب نحوهم |
|
وحاشا وكلّا أن يخيب الميمّم |
|
تخفّف أثقال الورى عن ظهورهم |
|
إذا ما استظلّوا تحت ظلّ قبورهم |
بهم قد زكا حجري لطيب حجورهم |
|
وهم أسرتي يعزى إلى فضل نورهم |
|
وجودي وإنّي منهُم وهمُ همُ |
|
حثثت لهم عيسي وأمّلت رفدهم |
|
وللنّجح في الدّارين أعددت ودّهم |
ولمّا رأيت الدّهر في الطّوع عبدهم |
|
أنخت بهم رحلي وألقيت عندهم |
|
عصاي وحاشا أنّ مثلي يحرم |
|
نزلت بهم ضيفاً وأعددتهم حمى |
|
وللضّيف حقّ أن يعزّ ويكرما |
وعرّضت للشّكوى لهم متظلّماً |
|
عسى إنّني أحظى بهم ولعلّما |
|
وسوف أنال القصد منهم وأغنم |
|
مناظرة أدبيّة في مدح الجوادين عليهماالسلام
ذكر السيّد محسن الأمين
العامليّ في كتابه « أعيان الشّيعة » المجلّد السّادس صفحة ٤٤٣ ، عن السيّد حيدر الحلّي هو أنّه اجتمع مجموعة من الشّعراء ، في بغداد في مجلس الحاج عيسى والحاج أحمدٍ ولدي الحاج أمين ، وكان في المجلس السيّد راضي القزويني البغدادي ، فجّر الحديث والمناظرة بدأ في الامامين الجوادين عليهماالسلام