وإلى جنبه ثوى من بنيه |
|
خير شبل له وخير سليل |
السيّد عليّ الهندي (المتولد ١٣٤٠ هـ)
هو السيّد عليّ بن السيّد رضا بن السيّد محمّد الرّضويّ الشّهير بالهنديّ ، شاعر ساخر وأديب مرهف الحسّ ، ولد في النّجف سنة ١٣٤٠ هـ ونشأ بها على أبيه ، فأخذ المقدّمات على عهد أبيه ، نظم الشّعر قبل الحلم ، فهو مكثر ، وفي كلّ المناسبات يقول الشّعر بدون تكلّف ، اخترنا من شعره ما يخصّ الإِمام الكاظم موسى بن جعفر عليهماالسلام ، « شعراء الغريّ ج ٦ / ٥١٧ ».
قفوا استأذنوا الثموا خشّعا |
|
بباب الحوائج باب الدّعا |
قفوا ها هنا كعبة الزّائرين |
|
وطوبى لمن نحوه قد سعى |
لموسى بن جعفر أمن المخوف |
|
إذا مسّه الضّرّ أو أوجعا |
وقفنا ببابك نرجوا النّجاة |
|
فما أعظم الباب وما أوسعا |
بلى فهي والله باب الإِله |
|
بها الله ألطافه أودعا |
تغيب الهموم بأعتابها |
|
وللسّعد فيها ترى مطلعا |
بها السيّد الشّامخ المرتجى |
|
لمن أبصر الحقّ فاستشفعا |
ربيع البلاد ومدرارها |
|
إذا الذّنب صيّرها بلقعا |
تمسّك به فهو مسك التّقى |
|
وللعلم والحلم أتقى وعى |
هنا روعة الدّين للنّاظرين |
|
وسؤدد دنيا المعالي معا |
ونور يضيء شغاف القلوب |
|
ويهدي النّفوس شفى أجمعا |