جابر الكاظمي (المعاصر) (المتولد ١٣٧٧ هـ / ١٩٥٧ م)
ولد في الكاظمية وعاش في المهجر طويلاً خارج وطنه ، شاعر أشتهر بقدرته على نظم الشعر الفصيح والشعبي أكثره في آل البيت عليهمالسلام ، وله هذه القصيدة التي اتخذت نشيداً للعتبة الكاظمية المقدسة يقول فيها :
هذهِ الجنّةُ لا جَنَّةُ عَادْ |
|
هذهِ جنَّةُ مُوسى والجوادْ |
|
أزْلِفَتْ للمؤمنينَ المتقينْ |
|
|
(فادخُلوها بِسَلامٍ آمنينْ) |
|
هيَ حِصْنٌ ومَلاذٌ للعبادْ |
|
هذهِ جنَّةُ مُوسى والجوادْ |
* * * * *
روضةٌ تحرُسُها عينُ السّماءْ |
|
هَبطَتْ فيها قلوبُ الأنبياءْ |
وإذا ما المرءُ أفَضىُ للدُعاءْ |
|
سوفَ يأتيهِ مِنَ اللهِ نِداءْ |
(وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكْ) |
|
(الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكْ) |
|
أنتَ في الفِردَوْسِ لا ذاتِ العِمادْ |
|
|
هذهِ جنَّةُ مُوسى والجوادْ |
|
* * * * *
رَوضةٌ زَيّنَها رَبٌ رؤوفْ |
|
دانياتٌ للملا فيها القُطوفْ |
أنبياءُ اللهِ تأتيها صُفوفْ |
|
وبها الأملاكُ تَسعى وتَطوفْ |
صُنْتَ يا زائرُ قدْرَكْ |
|
(وَرفعْنا لكَ ذِكَركْ) |
|
زُرتَ روضاً زُيّنتْ فيها البِلادْ |
|
|
هذهِ جنَّةُ مُوسى والجوادْ |
|
* * * * *
إنما الحِجُّ لدى البيتِ الحرامْ |
|
حِجةٌ واحدةٌ في كلِ عامْ |
ها هنا كعبةُ موسى والمقامْ |
|
كلَّ يومٍ فيهِ حِجٌّ للأَنامْ |
يَمِّموا ربّاً بصيراً |
|
واذكروا الله كثيراً |
|
خِدمَةُ الزائرِ بابٌ للمُرادْ |
|
|
هذهِ جنَّةُ مُوسى والجوادْ |
|