قصدتك يا باب الحوائج حاملاً |
|
بكفي سفراً ارتجي الفوز والرضا |
كذاك هدت جنح الجرادة نملة |
|
سليمان كي تحظى بعفو كمن حظى |
ولست براج غير ربي وعطفكم |
|
فحبكم ينجي الموالين من لظى |
وقد جمعتنا في المحبة نخبة |
|
على الخير في يوم به اشرق الفضا |
تباشرت الدنيا ولحن نشيدها |
|
يردد بشراكم لقد وُلد الرضا |
فيا رب قد واليت آل محمّد |
|
نشأت على هذا بهم ادفع القضا |
فهب لي وآبائي شفاعة جدهم |
|
فما خاب من فيهم تمسك وارتضى |
الدكتور الشيخ محمّد حسين الصغير (١٣٥٩ هـ)
الدكتور محمّد حسين ابن الشيخ عليّ بن حسين بن علي الخاقاني الصغير عالم فاضل واستاذ متبحر واكاديمي معروف وشاعر مبدع وكاتب رصين ومؤلف فاضل ، وله عدة مؤلفات في الدراسات القرانية والأدبية.
قال في الامام الكاظم عليهالسلام :
بضريحه انخ الركابا |
|
وافتح من البركات بابا |
موسى بن جعفر من |
|
اشاد بكل مكرمة قبابا |
هو باب حطة للذنوب |
|
فعنده ازدلفوا اقترابا |
من عنده فصل الخطاب |
|
فليس يبلغه خطابا |
وبه حمى الله العراق |
|
من المكاره أن يصابا |
فبتلكم الاعتاب فالتمسوا |
|
دعاءاً مستجابا |
وبفضلها ادرئوا العقاب |
|
وعندها اطّلبوا الثوابا |