اتناست باب الحوائج فهر |
|
وهو في قيده يعاني الحبوسا |
افك القوم بالنداء عليه |
|
فانجلى ما تقوّلوا معكوسا |
حيث كان الرشيد في الظـ |
|
ـلم فرعون وموسى فيما تحمّل موسى |
فتولى منه سليمان امراً |
|
كان من دونه الرشيد يؤوسا |
الشيخ كاظم سبتي (١٢٥٨ هـ ـ ١٣٤٢ هـ)
هو الشيخ كاظم بن حسن بن علي سبتي البغدادي النجفي المعروف بكاظم سبتي عالم فاضل اديب شاعر خطيب ماهر ، له في الامام الكاظم ١ عليهالسلام :
بباب الحوائج قف وقفة |
|
تنال بها الفوز بالنّشأتين |
هناك يرى كلّ ذي حاجة |
|
قضاء حوائجه رأي عين |
حمىً قد أضاء بنور الهدى |
|
ففاق سنا نوره النّيّرين |
ومثوى يُسَرُّ به النّاظرون |
|
ورؤيته قوّة النّاظرين |
به جنّتان ولكنّما |
|
رضا الله ثَمَّ جنى الجنّتين |
وفيه ضريحان يعلو الصراح |
|
لشأوهما ضمُّنا حُجّتين |
رواقهما راق فالدّهر منه |
|
غدا مغريا أفقه مشرقين |
إذا جار يوماً عليك الزّمان |
|
فلذ بحمى ذينك السّيّدين |
وعدّ سوى الفرد ما لم يعد |
|
وأرّخ « زها حرم الكاظمين » |
١٣٢٢ ـ ١ = ١٣٢١ هـ
____________
(١) شعراء الغري ج ٧ ص ١٥٠ ـ ١٦٤ وأعيان الشيعة في الطبعة القديمة ج ٤٣ ص ٨٩ ـ ٩١ وفيه أن مولده سنة ١٢٥٥ هـ.